ملخص قصة حزقيل

قال الله تعالى:    ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون

قصة حزقيل  

قال الله تعالى:    ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون

قالوا كانت قرية يقال لها داورد ان قبل واسط وقع بها الطاعون فهرب عامة أهلها فنزلوا ناحية منها فهلك من بقي في القرية وسلم الآخرون فلم يمت منهم كثير فلما ارتفع الطاعون رجعوا سالمين

فقال الذين بقوا أصحابنا هؤلاء كانوا أحزم منا لو صنعنا كما صنعوا بقينا ولئن وقع الطاعون ثانية لنخرجن معهم

فوقع في قابل فهربوا وهم بضعة وثلاثون ألفا

حتى نزلوا ذلك المكان وهو واد أفيح فناداهم ملك من أسفل الوادى وآخر من أعلاه أن موتوا فماتوا حتى إذا هلكوا وبقيت أجسادهم مر بهم نبى يقال له حزقيل

فلما رآهم وقف عليهم فجعل يتفكر فيهم ويلوى شدقيه وأصابعه

فأوحى الله اليه تريد أن أريك كيف أحييهم

قال نعم وإنما كان تفكره أنه تعجب من قدرة الله عليهم

فقيل له ناد فنادى يا أيتها العظام ان الله يأمرك أن تجتمعي فجعلت العظام يطير بعضها إلى بعض حتى كانت أجسادا من عظام

ثم أوحى الله إليه أن ناد يا أيتها العظام ان الله يأمرك أن تكتسى لحما فاكتست لحما ودما وثيابها التي ماتت فيها

ثم قيل له ناد فنادى أيتها الأجساد ان الله يأمرك أن تقومى فقاموا

قالوا حين أحيوا    سبحانك اللهم وبحمدك لا اله إلا أنت   

فرجعوا الى قومهم أحياء يعرفون أنهم كانوا موتى سحنة الموت على وجوههم لا يلبسون ثوبا إلا عاد رسما حتى ماتوا لآجالهم التى كتبت لهم

ولم يذكر لنا مدة لبث حزقيل في بني إسرائيل 

ثم إن الله قبضه إليه  فلما قبض نسى بنو إسرائيل عهد الله اليهم وعظمت فيهم الأحداث وعبدوا الأوثان

وكان في جملة ما يعبدونه من الأصنام صنم يقال له بعل فبعث الله إليهم الياس

  الصفحة الرئيسية

© www.prophets.8m.net

للمراسلة  

This website is best viewed using Internet Explorer with 800x600 high color resolution